امتطاء المترو رقم3 من محطة «حي ابن خلدون» تجاه العاصمة صار مغامرة ومجازفة من قبل الركاب خاصة عند حلول الظلام بسبب غول «النشل» الذي احترفه بعض الجانحين من الأطفال والشبّان القادمين من الأحياء المجاورة، حيث جعلوا من هذا المترو مصيدة لنشل الهواتف الجوّالة والحقائب اليدوية والأساور والساعات ولم تسلم منهم حتى أقراط النسوة والبنات الصغيرات دون رأفة ولا خوف مستغلّين غياب عيون رجال الأمن خاصة في محطة «المركب الجامعي» قرب النفق ومحطة «الرمانة» قرب حي الزياتين. نداء عاجل وصرخة فزع يطلقها مستعملو المترو رقم3 الى أعوان الأمن بالمنطقة المذكورة للتكثيف من عمليات الحراسة والمراقبة لمثل هذه المحطات خاصة في الليل عند مغادرة الطلبة والتلاميذ والموظفين لأعمالهم بعد أن صار الخطر يحدّق بهم... والخوف من أن تتحوّل عمليات النشل الى عمليات «براكاج» قد تكون عواقبها وخيمة.