تتساقط الثلوج بعين دراهم منذ الخميس وسط عدة تخوفات بين المواطنين خاصة من الطبقة الفقيرة بعد تفاقم أزمة البطالة وانعدام مظاهر التنمية إضافة الى ايقاف العديد من عملة الحضائر ليصبحوا دون مورد رزق وعاجزين عن مجابهة فصل الشتاء الذي يحتاج العديد من المصاريف الحياتية الاضافية. أما على مستوى المواد الضرورية من محروقات ومواد غذائية وأدوية فإنها متوفرة بكميات محترمة في مخازن أعدت للغرض ليبقى المشكل الأهم هو انقطاع الطرقات بمفعول تصلب كميات الثلج وهو ما استعدت له الجهات المختصة كما يجب حيث تم تخزين ما يقارب الأربعة أطنان من الملح لنثره عند الضرورة من أجل إذابة الثلوج وفتح الطرقات اضافة الى تجند كل الأطراف منذ يوم الثلاثاء بعد أخبار الرصد الجوي حيث تتواجد حاليا العديد من الجرافات مع كاسحة عملاقة لازالة الثلوج كما عززت فرق الحماية المدنية تواجدها بالمنطقة ليبقى المشكل الكبير حسب المواطنين هو انقطاع الكهرباء الذي عجزت الشركة التونسية للكهرباء والغاز الموسم الماضي عن اعادته في الوقت المناسب بسبب نقص العتاد واليد العاملة.