شبيبة القيروان فسحت المجال خلال النصف الأول من المباراة لمضيفها (وهذا مخطط له كما أشار إلى ذلك المدرب مراد العقبي) قصد امتصاص الضغط المحلي ثم مباغتته وذلك ما حصل بالفعل وساعدهم في ذلك هشاشة دفاع الترجي الجرجيسي وسوء تمركز عناصر وسط ميدانه وتسرع مهاجميه. كما ساعدتهم كذلك الغيابات البارزة: أيمن منافق وماهر عامر وإبراهيم طوري وكوفي دانكوا. حيث دخل الفريق المحلي بقوة ومنذ الدق7 كاد أمير الحاج مسعود إثر كرة ثابتة أن يفتتح النتيجة لصالح فريقه لولا تألق الحارس علي القلعي الذي أبعد الكرة عن مرماه وبعد ذلك بست دقائق أبدع مرة أخرى حارس الشبيبة في التصدي لكرة نوفل اليوسفي ليتواصل ضغط الفريق المحلي دون تجسيم قابله هدوء في صفوف الشبيبة عقبه انفجار استهله العماري البرقوقي في الدق29 بتصويبة قوية جدا من بعد 25 مترا والكرة مرت بجانب الأخشاب ثم تولى حسام الحمزاوي مهمة التهديف وتجسيم استفاقة فريقه وذلك عن طريق هجوم معاكس سريع في الدق35 وافتتح النتيجة بتصويبة قوية
الشوط الثاني كان التفوق فيه للشبيبة التي دخلته بقوة عن طريق العروسي البرڤوڤي الذي فشل في استغلال هفوة دفاعية في الدقيقة 50 ورفع الكرة بالحارس لكنها أخطأت المرمى، وفي الدقيقة 54 جاء الهدف الثاني عن طريق مروان الطرودي اثر انفراده بالحارس.
تشكيلتا الفريقين
الترجي الجرجيسي: خميس الثامري – أمير الحاج مسعود – جمال رحومة – أمير الدريدي – حسام سليمان – رامي الدرقاع – بلال القنطاسي (محمد علي عبد السلام)– ميدي كاجار (حاتم سلامة) – الصادق الوريمي – رامي بوشنيبة ( باسم بودفرة)– نوفل اليوسفي . شبيبة القيروان: علي القلعي – بلال بن إبراهيم – علاء الدحنوسي – حسام الزرلي – العروسي البرقوقي – حمزة شطبري – مروان الطرودي– حسام الحمزاوي ( محمد العويشي ) –العماري البرقوقي – إسكندر بالشيخ ( محمد نور حمدي )– منصور البركي (محمود الدريدي). تحكيم: يسري سعد الله بمساعدة عادل الدرويش وطارق الجلاصي