قال المرزوقي لصحيفة «لوفيغارو» إنّ تونس "امتصت صدمة" اغتيال شكري بلعيد!.هنيئا إذن لشعبنا السعيد، لقد أصبح إسفنجة تمتصّ الصدمات ولا..تَسْكَر(مع الاعتذار لمظفر النواب). امتصّ غلاء المعيشة وقال لا بأس ستتحسّن تدريجيا«العيشَة»، وامتصّ «رِقَّةَ» ضربات ال«خِلافي مُوَازي» و الحاكم الموازي، لأنّ الأمن بعد قليل سيستتبّ وسنغرق في«الحَبْ» والحُب، لكنه لن يقبل بأيّ حال من الأحوال أن ينقلب إلى «أمورتيسور» لجرائم الاغتيال!. والذين خرجوا بمئات الآلاف في الجنازة ما عرفوا من قبلُ شكري المُغتال، بل تداعوا لأجل تونس التي منذ القِدَم يعرفون: مُتّحِدون وإن اختلفنا، مسالمون مُسلمون وتَشَرَّفْنا، نرضى بالقليل وقت الأزمات والهَمِّ المُكَدَّس، ولكنّ دمَ التونسي مقدَّس! وهو أغلى وأثمن من رصاص المُسَدّس!. بخلاصة، الشعب ليس إسفنجة وفي حالة واحدة سيقبل امتصاص الصدمة لتنتهي الأزمة وتسترجع البلاد و«بسمة» أرملة الشهيد ولو رُبعَ بسمة ويعود للتونسي التفاؤل: حوّلوا تونس إلى حديقة كما تخيّلها شكري ب100 وردة وزهرة وقرنفلة من كل المشاتل، ولذلك: «سَيّبْ شكري» و«شِدّ»القاتل!