أفاد "محمد الحامدي" المنسق العام للتحالف الديمقراطي أن عدم الاستجابة لمبادرة الجبالي فرصة ضاعت من اجل إنقاذ البلاد من هذه المرحلة و اعتبر أن اعتذار الجبالي لم يكن شخصيا بقدر ما كان مدفوعا إليه. وعن تولي "علي العريض" منصب رئاسة الحكومة قال "محمد الحامدي" أن للرجل خصاله و كفائته من جهة وانه تقلد حقيبة الوزارة الأولى بتقييم مثقل بإخفاقات وزارة الداخلية من جهة أخرى و لعل أحداث 9 افريل و سليانة و قتل شكري بلعيد شاهدة على ذلك و ختم الحامدي بالقول أننا عرفنا اليوم رئيس الحكومة لكننا لازلنا نجهل أفراد الحكومة الجديدة وفي انتظار تشكيلها نرجوا أن يتم الاعتماد على الكفاءة.