أول امس السبت 23 فيفري الجاري لم يكن عاديا في حياة عائلة التلميذة رحمة عطية إذ شهد اختفائها وسط غموض كبير وضبابية حول مصيرها . رحمة التلميذة البالغة من العمر 16 عاما اختفت منذ الساعة الرابعة بعد الزوال بين الدندانوباردو بعدما غادرت منزلها في اتجاه منزل جدّيها لكنها لم تعد وأغلق هاتفها.. الأم عفيفة الشايب تحدثت ل «التونسية» بلوعة مؤكدة ان ابنتها خرجت لزيارة جديها بمدينة باردو لكنها لم تعد وأنها حاولت الاتصال بها لكنها وجدت هاتفها مغلقا. وأضافت أنها اتصلت بجميع صديقاتها علها تظفر بخبر يطمئنها لكن جميعهن أكدن عدم رؤيتها ما عدا واحدة فقط أكدت أنها اتصلت بها على أمل لقائها لكن هاتفها أغلق. وتضيف الأم التي كانت في حالة نفسية متردية بسبب غياب ابنتها التي لم تفارقها يوما: رحمة ترتدي اللباس الشرعي طلبت منّي بطاقة التعريف الوطنية لاقتناء خط هاتف جوال ثم غادرت دون ان تصل إلى منزل جديها او تعود لنا وهو أمر مستغرب فعلا فهي لم تتعود الذهاب لأي مكان دون استشارتي وجميع زملائها وأساتذتها بالمدرسة الاعدادية خزندار يشهدون باتزانها وحسن أخلاقها وقد شكل غيابها المفاجئ صدمة للجميع». مؤكدة أنها تعيش في وسط عائلي مستقر ولا تعاني من أية مشاكل. وقد تركت الأم الأرقام التالية: 97731819 / 29027936 للاتصال بها في صورة وجود معلومات عن فلذة كبدها.