معتمدية «العمران الأعلى» تمتد بأطرافها تحتضن «حي الانطلاقة» وحي «فرنسا» و«كرش الغابة» و«الحدائق» و«حي ابن خلدون» لندرك جيدا أن المشهد اليومي حركي ومتوهج في كل المجالات. محطة الحافلات «الانطلاقة» تنشد التدخل محطة الترابط بين الحافلات والمترو رقم 5 تشهد يوميا حركية ونشاطا لا حدّ له على اعتبار أنها نقطة عبور للحافلات العمومية والخاصة تجاه أحياء «التضامن» و«المنيهلة» و«البساتين» والضواحي المجاورة... والمحطة بمرور الأيام وتكاثر عدد الركاب خاصة الوافدين عبر المترو أبرزت عدم قدرتها على تحمل هذا الحراك اليومي خاصة أن بنيتها التحتية لازالت على بدايتها مما يجعل وجوب تطويرها وإضفاء مرافق تيسّر توقف وانطلاق الحافلات مع توفير القليل من الراحة للركاب خلال فترات الانتظار خاصة أيام الحرّ والقرّ.. وما أنجزته «شركة النقل» في محطة «باب عليوة» يؤكد رغبة هذه الشركة العريقة في التطور ضمن خانة النقل العمومي خدمة للمواطنين. برافو لرجال الأمن كانت «التونسية» سباقة في التفاعل بالكلمة والصورة مع وقائع النشل والبراكاج التي تستهدف ركاب المترو رقم 3 خاصة على مستوى محطة «حي الرمانة» انطلاقا من محطة «ابن خلدون» صوب محطة «الجمهورية»... وأطلقنا على لسان المسافرين نداء ملحّا في شكل صيحة فزع الى أعوان الأمن من استجابوا للطلب وتفاعلوا معنا حيث لاحظنا تواجدهم بالمحطة المذكورة في كل من ممرّ الصعود والنزول مما بعث الارتياح والطمأنينة في نفوس الجميع من طلبة وتلاميذ وموظفين وعابرين... برافو لرجال الأمن والشيء من مأتاه لا يستغرب. إذاعة «ابن خلدون» في قلب الحدث بفضل إرادة روّاد «دار الشباب حي ابن خلدون» من تفاعلوا مع برنامج «المرصد الوطني للشباب» الذي دعمته السفارة البريطانية انطلقت إذاعة واب «ابن خلدون» بكل ثبات في شتى المجالات من المنطقة وتتفاعل معها في كل صغيرة وكبيرة لتبلغ الوضع العام للبلاد في خانة الأخبار والمنوعات والمسابقات على أمل التطور والاشعاع. الملعب البلدي خطر على اللاعبين ونحن نزور الملعب البلدي بحي ابن خلدون الذي يحتضن تمارين ولقاءات الفريق مع نشاط بعض الأكاديميات الخاصة في كرة القدم شدتنا الحالة المزرية التي صارت عليها الأرضية الصلبة للميدان المذكور على اعتبارها لم تعرف الصيانة والرعاية منذ بسطها لتتحول الى خطر يحدّق باللاعبين خاصة عند أو بعد تهاطل الأمطار... وازداد الأمر غرابة لما وقفنا على قرب السياج الحديدي لخطوط الميدان مما يجعله ضيقا يخنق اللاعبين وينذر بخطر الاصطدامات. تدخل بلدية تونس ضروري في تحسين الأرضية ولم لا التفكير في بسطه بالعشب الاصطناعي العادي... فلننتظر.