راجت يوم أمس أخبار مفادها تحول اللاعب السابق للشبيبة والنادي الافريقي حلمي حمام الى سوريا للقتال هناك وتحديدا مع «جبهة النصرة» لكن الخبر اليقين جاءنا من حلمي حمام نفسه الذي فنّد كل الكلام الذي راج حوله حيث قال في تصريح خص به «التونسية»: «أنا موجود في القيروان ولم أغادرها خلافا لما تمّ ترويجه وحتى الصورة التي تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي التقطت في معتمدية السبيخة التابعة الى ولاية القيروان عندما ذهبت صحبة بعض الأصدقاء لمحاربة الفقر وقدمنا خلالها بعض المساعدات لبعض العائلات الفقيرة وقد وجدت وقتها بعض الأطفال ومارست معهم كرة القدم. ومن البلاهة أن من روج الخبر لم يشاهد اللوحة المنجمية التونسية للسيارة التي كانت ورائي». وأضاف حمام كلامه قائلا: «هؤلاء ينشرون أخبارا زائفة عنّي منذ كنت في النادي الافريقي وسأقاضيهم لأني تضرّرت منهم كثيرا معنويا وماديا خاصة عند أقاربي الذين يسكنون بعيدا عن القيروان». وختم حديثه بالقول: «أنا مازلت أمارس الرياضة لأني أحبها وإن شاء اللّه تعود الروح الى ملاعبنا وتزول كل مظاهر العنف والفوضى».