نظمت جمعية الاسرة السعيدة مساء الاربعاء الماضي ندوة فكرية حول اتفاقية سيداو و الجندر بدار الثقافة ابن الهيثم اثثتها استاذة الشريعة منية دريدي بهدف توضيح مخاطر هذه الاتفاقية التي صادقت عليها الاممالمتحدة على المراة و الاسرة العربية و المسلمة كما طالبت بالغاء مرسوم عدد103لسنة2011 الذي يتعلق بالترخيص في المصادقة على سحب البيان و التحفظات الصادرة عن الحكومة التونسية و الملحقة بالقانون عدد 68 المتعلق باتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة. وتجدر الاشارة ان هنالك ستة اليات لتطبيق اتفاقية سيداو وهي التعليم:"تركيز على التطبيق برنامج الصحة الانجابية" والاعلام:"استقطاب الراي العام باتجاه الاتفاقية و تقديمها في احسن صورة خاصة مقاومة التمييز ضد المراة" والقوانين:"باقناع الدول الممضية على الاتفاقية لتحسين بعض موادها" والتمويل:"ارتباط التمويل الاجنبي بين الشمال و الجنوب خاصة بالامضاء على الاتفاقية دون تحفظ وان وجد يجب رفعه" ومنظمات المجتمع المدني:"تقديم كل الامكانيات لهذه المنظمات لترويج هذا المشروع" و القادة الدينيون:"حضورهم و اشراكهم في بعض النقاشات لاعطاء صبغة دينية على هذه الاتفاقية". كما بينت الاستاذة منية اهم المصطلحات التي تقوم عليها اتفاقية سيداو وهي العنف السياسي والجندر والصحة الانجابية والتمييز و تنمية المستدامة لهذا اوضحت ان مواجهة هذه الاتفافية لا يكون الا بوضع اليد في اليد ودعت الى وقفة احتجاجية يوم 8مارس امام مقر الولاية للمطالبة بالغاء مرسوم 103.