تسعى السلطات البلدية الى الاهتمام بالمدينة العتيقة واخلائها من الفضلات رغم الصعوبات التي تواجهها في الوصول الى هذه المنطقة نظرا لضيق الانهج وافتقار البلدية لبعض المعدات اللازمة لانجاز مثل هذه العمليات. مصدر مسؤول في النيابة الخصوصية افاد «التونسية» بأنه قد وردت بعض التشكيات على النيابة الخصوصية قصد ترميم واصلاح بعض المساكن الآيلة للسقوط التي تحولت الى مصبات عشوائية لفواضل البناء والفضلات المنزلية. واكد مصدرنا انه لا يمكن للنيابة الخصوصية التدخل لافتقارها للموارد المالية. اما في ما يتعلق بالمدينة العتيقة فقال مصدرنا أن حجم الجرافة يمنعها من الدخول الى الأزقة الضيقة في المدينة العتيقة لرفع الفضلات مشيرا الى ان البلدية تلقت وعدا باستعارة جرافة صغيرة من المندوبية الجهوية للفلاحة لتخليص هذا المعلم المعماري والسياحي من عديد الرواسب خاصة أن آلاف السياح يؤمونه يوميا في مواسم الذروة !! وفي اطار المحافظة على جمالية المدينة وتسهيل التعريف بأنهجها لدى الزوار وخاصة السياح ارتأت البلدية وجمعية صيانة المدينة اعادة تسمية الانهج وتركيز خرائط مضاءة تكون دليلا لكل الزوار وقد تم تشريك باحثين وخبراء في تاريخ وحضارة مدينة توزر لاعطاء اسماء جديدة ذات صلة بالموقع لاطلاقها على بعض الانهج والشوارع وذلك حفاظا على الطابع التاريخي لمنطقة الهوادف والمدينة العتيقة لكنها تحتاج بالاساس وقبل اي تدخل اخر الى ترميم بعض مواقعها التي تشد السائح اكثر من غيرها لأنها باتت آيلة للسقوط !!