مثلت أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة إمرأة تبلغ من العمر 56 سنة متهمة بالسرقة وتدليس شيكات. وحسب ملف القضية التي جدت أطوارها في أواخر سنة 2010 فإن المظنون فيها كانت تعاني ضائقة مالية وذلك بسبب عدم تسديدها ل«كمبيالات» خاصة بشركتها المختصة في الإشهار ففكرت في طريقة لخلاصها. وفي يوم الواقعة اتجهت الى منزل جارها بجهة لافيات ثم تجاذبت معه أطراف الحديث وعندما دخل هذا الأخير لقضاء حاجة بشرية اتجهت المتهمة بسرعة الى مكتبه واستولت على دفتر شيكاته. وبعد المغادرة دلّست 3 شيكات ضمنت بهم مبلغ 4 آلاف دينار وسلمتها الى الشركة التي منحتها بعض التجهيزات لكن أحد المسؤولين تفطن لعملية التدليس فاتصل برجال الأمن وأعلمهم بالأمر فألقوا القبض على المظنون فيها ثم حرّروا في شأنها محضر بحث لإحالتها على أنظار القضاء. وباستنطاق المظنون فيها أمس من طرف القاضي اعترفت بما نسب إليها وبرّرت فعلتها بحاجتها الماسة للمال. وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للتصريح بالحكم.