إلتقى امس الاول الشيخ «راشد الغنوشي» والشيخ «عبدالفتاح مورو» بأعضاء من الجالية التونسية بباريس حيث ألقى الشيخان مداخلتين حول الوضع في تونس و التحديات و الصعوبات التي تواجهها البلاد خلال مرحلتها الإنتقالية. و حسب ما جاء في الصفحة الرسمية للشيخ «ر اشد الغنوشي» فان المحاضرين تطرقا في مداخلتيهما إلى تصورات حركة النهضة في التعامل مع التحديات التي تواجه البلاد خلال المرحلة الانتقالية القادمة «عن طريق تقديم المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الأخرى وعن طريق الحفاظ على الوفاق والتوافق بين التيارات السياسية». كما أكد المحاضران أن الأولوية الآن هي لإنهاء العمل على الدستور والإستعداد للإنتخابات أواخر هذه السنة حتى تخرج البلاد من هذه المرحلة الانتقالية الحساسة.