علمت "التونسية" أن تأخر صرف الزيادات في أجور الآلاف من الأطباء الجامعيين والأساتذة الجامعيين رغم مرور أشهر على الإمضاء خلف غضبا شديدا لدى العاملين في القطاعين حيث عمت الحيرة وكذلك الاستغراب صفوف الأساتذة والأطباء باعتبار أن الاتفاق أمضي منذ فترة وهو ينتظر التطبيق فقط . وكشفت مصادر نقابية أن تململا كبيرا يسود حاليا الجامعات التونسية و المستشفيات الجامعية نتيجة تخوفات بعدم تطبيق الاتفاق أو التراجع في البعض من بنوده . وبينت مصادرنا أن تحركات نقابية منتظرة في المرحلة القادمة داخل المؤسسات الجامعية والاستشفائية للرد على هذا الصمت من قبل رئاسة الحكومة خصوصا أن سلطتي الإشراف أمضتا على الاتفاق لكن مازالت رئاسة الحكومة لم تبت بعد في الإمضاء رغم موافقتها على العملية . وقد علمنا أن النقابة العامة للأطباء الجامعيين قد دعت كافة الأطباء الجامعيين والصيادلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين إلى اجتماع عام يوم الأربعاء القادم بكلية الطب للنظر في هذه الوضعية كما من المنتظر أن يتحرك الجامعيون قريبا دفاعا عن حقهم في الحصول على زياداتهم على غرار بقية القطاعات .