شهدت صفاقس مساء السبت امطارا غزيرة جدا مصحوبة برياح قوية وبنزول البرد ' التبروري ' وبسرعة رهيبة غزت المياه الشوارع والطرقات والاحياء سواء بوسط المدينة او ببعض معتمدياتها كعقارب ومجددا كشفت هذه الامطار الغزيرة هشاشة البنية التحتية لمدينة صفاقس حيث تقطعت اوصال حركة المرور جراء برك المياه الكبيرة التي غطت الطرقات كما دخلت المياه الىة عديد البيوت بالاحياء من دون استئذان وتم ارسال نداءات استغاثة من عدة مناطق سواء بساقية الزيت او الدائر او بطريق المهدية والسلطنية وسيدي منصور وفي حي ' درابك ' كانت المعاناة كالعادة كبيرة بدخول المياه الى منازل المواطنين والذين لم يشفع لهم ما راوه قبل اكثر من سنة من تركيز انابيب كبيرة لصرف مياه الامطار فاذا بالنتيجة على ما هي عليه قبل التركيز وهذا لوحده يطرح اكثر من نقطة استفهام ويدفع الى التساؤل عن سبب عدم ' اتقان ' الاشغال مثلما يدفع الى القول ايضا ان صفاقس تحتاج الى مراجعة كامل بنيتها التحتية الهشة اضافة الى مراجعة منوال التنمية والمشاريع بها وبسبب قوة الرياح والامطار الغزيرة لم يتمكن الاطفال من التمتع بجو التعامل مع ' البرد ' ' والذي تكدس فوق السيارات وداخل الحدائق وفوق الاشجار وعلى الطرقات والاسطح بكميات محترمة جدا