(تونس) تعرضت الشبكات الهاتفية ل «اتصالات تونس» خلال الأشهر الأخيرة إلى سلسلة من العمليات التخريبية المؤسفة بجهات متعدّدة من البلاد كانت آخرها عمليتا سرقة متزامنتان لكوابل الألياف البصريّة تم تسجيلهما ليلة 31 مارس المنقضي على مستوى الخطوط الرابطة بين كلّ من سوسة والحمامات من جهة وسوسة والقيروان من جهة ثانية. وتسبّبت الحادثتان في قطع خدمات الهاتف الجوال ل «اتصالات تونس» من الجيلين الثاني والثالث بولاية المهدية خلال نفس اليوم من الساعة السادسة والنصف صباحا إلى الساعة الواحدة و25 دقيقة بعد الزوال. وتدين «اتصالات تونس» هذه العمليّات الإجرامية ذات التأثير البالغ على جودة الخدمات التي يتطلّع إليها المواطنون وتهيب بحرفائها الكرام تفهّم مثل هذه الحوادث الطارئة الخارجة عن نطاقها، مؤكدة التزامها بمضاعفة الجهود قصد خدمة المشتركين بالجودة المرجوّة مع مواصلة العمل على حماية شبكاتها والتتبع القانوني للجناة طبقا للتشاريع الجاري بها العمل. وقد أهدت «اتصالات تونس» رصيدا إضافيّا إلى حرفائها المقيمين بولاية المهدية المتضررين من حادث 31 مارس على أمل أن لا يتكرّر مثل هذا العمل التخريبيّ مستقبلا.