رحلات افتراضية التونسية (مكتب الجنوب الغربي) مثل المشروع السياحي الجديد المنتظر إنجازه بتوزر من قبل مستثمر فرنسي باستثمارات تتجاوز 60 مليون دينار أبرز المحطات التي توقف عندها السيد جمال قمرة وزير السياحة خلال زيارته الأخيرة إلى ربوع الجريد وهذا المشروع سيدخل طور الإستغلال مع مطلع سنة 2015 ويختص بالسياحة الفضائية وذلك من خلال تنظيم رحلات افتراضية ثلاثية الأبعاد إلى الفضاء اضافة إلى انشاء فضاء لرصد النجوم والكواكب بتقنيات متطورة لا سيما بعد أن تبين بعد دراسات معمقة لهذا المشروع أنه يستهوي عددا من السياح الأثرياء من عشاق المغامرات. وكان الوزير قد اطلع خلال جلسة العمل المنعقدة بالجهة بحضور المنتسبين للقطاع على إشكاليات السياحة وقد طرح هؤلاء عدة مقترحات أبرزها إعادة فتح بعض الخطوط الدولية بمطار توزرنفطة الدولي التي وقع حذفها بالإضافة إلى المطالبة بالحفاظ على انتظام الرحلات والسعي إلى مزيد تنويع المنتوج السياحي ودعم السياحة الرياضية والثقافية من خلال الإستغلال الأمثل لغولف الواحات الذي أحدث بأكثر من 8 ملايين دينار وظلّ نشاطه مقتصرا على بعض المناسبات مما جعله غير قادر على تأسيس ثوابت للسياحة الرياضية هذا وبعد التشخيص الفعلي للوضع والإستماع إلى مشاغل أصحاب الشأن صرح وزير السياحة بأن توزر تعد أكثر المناطق تضررا من الأزمة السياحية ويجب العمل على عودة الأمن وحسن الترويج لتدارك الوضع خلال المواسم السياحية القادمة استغلال المياه المستعملة انشاء حقول للطاقة الشمسية واستغلال مياه النز والمياه المالحة في زراعة نبتة الجاتروفا إلى جانب إحداث مدينة الجريد للتمور هي أبرز المشاريع المقترحة من قبل دار الجريد للإستشارات للنهوض بالتنمية والتشغيل على عدد من المعطلين عن العمل وفلاحي معتمدية حزوة من ولاية توزر حيث طرحت «الدار» جملة من المشاريع التنموية الخاصة بهذه المعتمدية على الفلاحين والمعطلين عن العمل وممثلين عن المجتمع المدني وعن أهمية ونوعية هذه المشاريع بينت مندوبة دار الإستشارات بالجريد مباركة نصري أن في قائمة هذه المشاريع نجد حقول الطاقة الشمسية الذي يوفر مئات مواطن الشغل لأبناء الجهة وكذلك مشروع مدينة الجريد للتمور التي تتكون من كل ما له علاقة بالتمور وتحتوي على محلات بالجملة والتفصيل وأخرى لبيع التمور المعلبة بشكل فاخر أو مضافة لها مكونات أخرى إلى جانب فضاءات لبيوت التبريد ومركز إداري للتسوق كما تم طرح مشروع زراعة الجاتروفيا التي يستخرج منها الوقود الحيوي البيولوجي ويمكن زراعتها بمعتمدية حزوة التي تحتوي على مياه النز والمياه المالحة التي تتلائم مع هذه النبتة في مجال الري ولعل من أهم المشاريع الأخرى المبرمجة لهذه المنطقة إنشاء مدينة تجارية وسكنية على إعتبار موقعها الإستراتيجي كمنطقة عبور بين تونس والجزائر حيث أعد مكتب دار تونس للإستشارات تصورا لهذه المدينة ترتكز مكوناته على محلات تجارية ويشتمل على مقاسم سكنية للأهالي لتكون نواة لمنطقة للتبادل الحر بهذه البوابة الحدودية التي تحتاج لإدارة لتحقيق هذه المشاريع.