التونسية (نابل) تنظم دار الثقافة بنابل بإشراف المندوبية الجهوية للثقافة الملتقى الوطني الأول لقصيدة النثر أيام 26 و27 و28 أفريل الحالي. وسيتم افتتاح التظاهرة بحفل توقيع كتب جماعي في مختلف مجالات الكتابة من أدب وشعر وقصة ورواية ونقد وعلوم إنسانية لإصدارات كتاب الوطن القبلي لموسم 2012/2013 من خلال تقديم هذه الإصدارات بحضور أصحابها وفتح نقاش حول مجال تخصص الكتب. وتنتظم بداية من الساعة الرابعة ظهرا من يوم الجمعة 26 أفريل أمسية شعرية لثلة من شعراء الجهة احتفاء بمجموعاتهم الشعرية على غرار جمال الجلاصي وابتسام خليل وعفاف السمعلي. اما يوم السبت 27 فيكون موعد الجلسة العلمية الأولى بعنوان «الشعرية التونسية الجديدة قصيدة النثر أنموذجا» للأستاذ الشاعر السيد التوي ثم مداخلة أولى لمجموعة «وحيدا في العالم كشجرة» لجميل عمامي ثم مداخلة «مجرد رائحة لا غير» لخالد الهداجي بعنوان «البساطة والعمق ثورة في النصّ وبالنصّ» تليها مداخلة الدكتور» منصف الوهايبي بعنوان «آفاق الشعرية التونسية الجديدة في قصيدة النثر» ويترأس هذه الجلسة الأستاذ الشاعر مجدي بن عيسى وستختم الجلسة بنقاش مفتوح. أما فترة بعد الظهر فخصصت لأمسية شعرية لكل من صبري الرحموني وعبد الفتاح بن حمودة ويوسف خديم الله ومحمد علي اليوسفي وأمامة الزاير والسيد التوي ويقدم الأمسية الشاعر جميل عمامي. أما يوم الأحد 28 أفريل فستنتظم الجلسة العلمية الأولى وتشتمل على مداخلة أولى بعنوان «من وجوه اللعب في قصيدة النثر محاولة قراءة في بعض النماذج التونسية» لفتحي الخليفي ومداخلة ثانية بعنوان «قصيدة النثر التونسية بين الشرعية والشعرية» للأستاذ مهدي عثمان ويترأس الجلسة الشاعر آدم فتحي. خلال فترة بعد الظهر ستختتم التظاهرة بأمسية شعرية بمشاركة كل من الشعراء آدم فتحي والمنصف الوهايبي وخالد الهداجي ومجدي بن عيسى وأنور اليزيدي ومهدي عثمان وسيقدم الأمسية الشاعر جميل عمامي. وستختتم التظاهرة بتلاوة توصيات الملتقى .كما ستجمع أعمال الملتقى من مداخلات نقدية وجلسات علمية ومختارات شعرية للضيوف وطباعتها في كتاب سنوي لتوثيق الملتقى ستنبثق عنه هيئة استشارية قارة للكتاب.