كشفت مصادر حكومية أن سنة 2012 شهدت تراجعا في الإضرابات مقارنة بسنة 2011 حيث انخفضت نسبة الاضرابات ب 8 بالمائة مقارنة بسنة 2011 وتم تسجيل 524 إضرابا خلال سنة 2012 في حين شهدت سنة 2011 عددا أكبر قدر ب 567 إضرابا . وبلغ عدد العمال المشاركين في الإضرابات سنة 2011 عددا قدر ب140615عاملا في حين كان عدد العمال المشاركين في الإضرابات سنة 2012 قرابة 156140 عاملا وبلغ عدد الأيام الضائعة سنة 2011 قرابة 309343 ساعة في حين تقلص عدد الأيام الضائعة سنة 2012 ليصل 241212 ساعة . وتم تسجيل انخفاض عدد الأيام الضائعة بسبب الإضرابات خلال سنة 2012 مقارنة بسنة 2011 بنسبة 22 بالمائة
وتعتبر المطالبة بتحسين ظروف العمل خلال سنة 2012 السبب الرئيسي للاضرابات بنسبة 49بالمائة تليها المطالبة بصرف الأجور وتوابعها ( 35 بالمائة) فالتضامن العمالي ( 7.5 بالمائة) ثم المطالبة بتحسين العلاقات المهنية ( 8.5 بالمائة) وهو نفس الترتيب الذي سجل سنتي 2010 و2011 . الانذارات بالإضراب : سجلت مصالح تفقدية الشغل والمصالحة 994 إنذارا خلال سنة 2012 بالإضراب مقابل 765 خلال سنة 2011 وهو ما يعطي نسبة ارتفاع ب30 بالمائة . ويمكن اعتبار أن أهم مسألة نجحت فيها مصالح وزارة الشؤون الاجتماعية هو ارتفاع نسبة نجاح لجان المصالحة خلال سنة 2012 فقد بلغت نسبة 69 بالمائة فمن جملة 994 إنذارا بالإضراب سنة 2012 تم إلغاء 644 إنذارا بمعنى أنه تم التوصل إلى اتفاق حولها بين الأطراف الاجتماعية في حين تم تنفيذ 29 بالمائة من الإضرابات سنة 2012.