كثيرة هي الأسئلة العالقة في أذهان مواطني أكودة تختزل الهواجس التي تراود المتساكنين بمختلف شرائحهم جرّاء تدنّي خدمات مستوصف الصحة الأساسية وعدم قدرته على استيعاب الكمّ الهائل من المرضى من حيث ندرة الإطارات شبه الطبّية والمساحة الجملية له اضافة إلى غياب عديد الإختصاصات الطبية، وتواضع المعدّات والتجهيزات، ونقص فادح في الأدوية الضرورية... وغيرها من الخدمات التي بات المستوصف الوحيد عاجزا على توفيرها لمتساكني مدينة أكودة والعمادات الأربع التي تحيط بها. وازاء هذا الوضع المزري يناشد المواطنون القائمون على الشؤون الصحية بوزارة الصحة العمومية الإلتفات إلى واقع المستوصف المحلي بأكودة والنظر بعين الموضوعية من أجل الإسراع بفتح أبواب المشروع الصحي الجديد المتمثل في المستشفى المحلي على الطريق الصناعية بأكودة قرب مدرسة المهن حيث اكتملت أشغاله وانتهت منذ ستة أشهر كما أفادتنا السلط المحلّية أنّ قائمة الإطارات شبه الطبية والأطباء المتحصّلين على شهائدهم منذ 3 سنوات وأكثر أصيلي أكودة ينتظرون فرصتهم بفارغ الصبر للالتحاق بهذا المستشفى ولا ندري متى سيرفع الفيتو ويحصل المستشفى على تأشيرة الفتح بعد حلول التجهيزات الأساسية بمختلف أقسامه حتى يتمتع بخدماته الصحية متساكنو أكودة الذين عانوا على مرّ عقود من الزمن ، ضعف خدمات القطاع الصحي مقابل تزايد عدد السكان الذي بلغ ما يزيد عن 35 ألف ساكن وأضحوا بالتالي في حاجة متأكدة إلى مستشفى محلي يخفف العبء و الإكتظاظ عن مستشفى سهلول وفرحات حشاد سوسة... و المستوصف المحلي ، وييسّر تنقل المرضى وتوجيه الحالات المستعجلة لهذا المنجز الصحي الواعد؟ نحن بانتظار أجوبة مقنعة عن كل هذه الأسئلة الحارقة.. والعالقة بأذهان المواطنين.... في شأن إضراب أعوان الصحة بالمستوصف وفتح بوّابة المستشفى الجديد..