إلتقى أمس الشيخ راشد الغنوشي، بأعضاء من الجالية التونسية في بروكسيل ببلجيكا في لقاء مفتوح دام ساعتين حيث تناول الشيخ الوضع في تونس وأكد على أهمية الوحدة الوطنية وأهمية مبدإ التوافق بين مكونات المجتمع التونسي حتى تخرج تونس من هذه المرحلة بنجاح. وأكد الغنوشي، وفق ما جاء على صفحته بالفايسبوك، أن حركة «النهضة» قدمت المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية في الحوارات الوطنية التي انتظمت أخيرا وهو ما مكن من الوصول إلى توافقات تاريخية ومهمة حول الدستور والنظام السياسي والحريات. كما أكد أن العنف مرفوض مهما كان مأتاه وأن الدولة هي التي تحتكر إستعمال العنف وتطبيق القانون وأنها يجب أن تكون حازمة تجاه الأقليات التي تكفر الدولة والمجتمع التونسي وتريد فرض نموذج متطرف على الشعب وأنه على كافة تيارات المجتمع التونسي أن تتوحد في مواجهة هذه الأقليات.