القدس المحتلة (وكالات) حذر أمس رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، من توتر الأوضاع في الشرق الأوسط ومن نشوب حرب «مفاجئة» بالمنطقة، فيما قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شطاينيتس، أن إسرائيل ترى مصلحة بسقوط النظام السوري لأنه يضعف إيران و«حزب الله». ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس، قوله في خطاب له، أمام مؤتمر حول موضوع التنصت عُقد في بلدة «زِخرون يعقوب» جنوب حيفا، إنه «لا يمر يوم لا نواجه فيه اتخاذ قرارات من شأنها أن تقودنا إلى تدهور مفاجئ.. ولا يمكن السيطرة عليه... هذا أمر سيرافقنا في الفترة القريبة المقبلة التي يتعين علينا خلالها أن نكون أكثر يقظة». وأضاف غانتس أنه «في كل واحدة من الجبهات التي نتواجد فيها.. نحن منكشفون لتأثير تعدد الجبهات بشكل واضح، لكن هذا لا يعني أنه إذا قمنا بعمل ما في هضبة الجولان، فإن حدثا عسكريا سيحدث فورا في سيناء.. لكن هذا قد يحدث». وتابع : «توجد عوامل مؤثرة أخرى، وتكون أحيانا متدنية من حيث حجم قوتها، ونحن نرى العلاقة بين غزةوسيناء، وبين غزة ويهودا والسامرة (أي الضفة الغربية)، وبين سوريا ولبنان». وتأتي أقوال غانتس، في ما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس أن قواته في هضبة الجولان قصفت موقعا في الأراضي السورية بعدما تم إطلاق أعيرة نارية من هذا الموقع وأصاب سيارة عسكرية إسرائيلية.