وجد مهاجر تونسي شاب نفسه مهددا بالرحيل ورهين تاريخ محدد لمغادرة الاراضي الفرنسية وذلك بعد قراره مع صديقته الفرنسية عقد قرانهما والارتباط بعد علاقة حميمية جمعتهما قررا على اثرها الزواج. التونسي المعروف هو طالب جامعي درس بفرنسا من سنة 2002 الى سنة 2010 حيث ظل هناك دون تجديد اقامته وتعلق ب «كلوتيلد» وأحبا بعضهما منذ اربعة سنوات ووجدا نفسيهما امام القضاء لإصرارهما على الارتباط ولرفض الجهات المعنية عقد قرانهما ولم ينته الامر عند هذا الحد بل تم ايداع التونسي بأحد مراكز المهاجرين اعدادا لترحيله الى تونس .. وهنا وجدت الشابة الفرنسية نفسها تواجه معركة شرسة مع مصالح الهجرة وكافة المصالح المعنية حيث استنجدت بمنظمات وجمعيات حقوقية للدفاع عن خطيبها ومنع قرار ترحيله حيث ربحت الشوط الاول من المعركة بالتمديد في اجال الترحيل وذلك بمحكمة الاستئناف في تولوز كما قامت بعض الجمعيات بحملة توقيع واسعة النطاق ضد القرار الجائر حيث جمعت 5000 توقيع .