في إطار المتابعة الدورية لتطور بكتيريا اللفحة النارية التي ضربت أشجار الأجاص والتفاح بعدد من بساتين ولاية منوبة انعقدت جلسة عمل مطلع الأسبوع الجاري بمقر الولاية وبإشراف والي الجهة السيد منصف العمراني . وقد جرى خلال اللقاء استعراض نسبة الإصابة والوضعية الصحية لأشجار التفاح والأجاص وذلك من قبل المندوب الجهوي للفلاحة ثم تقييم نجاعة الخطة التي وقع ضبطها وفعاليتها في حماية الأشجار السليمة من خطر عدوى البكتيريا مع حماية الأشجار المصابة نفسها من خطر الإصابة الكاملة والذي ينتهي بقلعها . هذا ودار نقاش في الإطار حول الإمكانيات البشرية والمادية بالمندوبية ومدى قدرتها على القيام بالخطة المتخذة لمقاومة المرض حيث انبثقت جملة من التوصيات الداعية منها الى ضرورة تكثيف الدراسات الاستقصائية والزيارات الميدانيّة للبساتين التي بها مشاكل صحية ومتابعة الإجراءات التي اتخذتها المندوبية بالإذن بقلع وإتلاف أشجار تفاح وأجاص بثلاثة بساتين بالفجة وطبربة والبطان على مساحة 10 هكتارات بعد إثبات إصابتها بشكل كلي. كما تمت الدعوة إلى مواصلة الأيام التوعويّة والتحسيسية للفلاحين وتعزيز قدراتهم الفنية ومتابعتهم خلال فترة التقليم لتطبيق تدابير الصحة النباتية مع الإعداد لتنفيذ الخطة الوطنية التي أعدتها وزارة الفلاحة والتي تنطلق بداية من جويلية القادم . ويذكر أن نسبة الإصابة حسب المعطيات التي تم تقديمها خلال الجلسة ال 40 بالمائة من الأشجار بلغت نسبة الإصابة فيها 5 بالمائة وان 20 بالمائة من الأشجار بلغت نسبة الإصابة فيها من 20 إلى 30 بالمائة وان نسبة 40 بالمائة من مساحات التفاح والاجاص الجملية البالغة بالجهة 4050 هكتارا سليمة تماما.
