تتحرك إدارة الفريق في الآونة الأخيرة على مستوى التعزيزات وببادرة سابقة للإعداد الجيد لملف الإنتدابات بصفة مبكرة للموسم الجديد حيث انطلقت في الأسبوع الماضي الانتدابات بتعزيز الفريق بلاعبين اثنين هما ياكوبا ديارا ونبيل حامد. وتأتي هذه التحركات في إطار حرص الدعداع على تهيئة أرضية ملائمة لنائبه الأول الرئيس الجديد فاضل بن حمزة حسب قوله ليتسلم المشعل في أجواء طيبة يتوفر فيها الرصيد البشري وميزانية محترمة للفريق يسمحان له بأداء مهامه صحبة أعضائه في أحسن الظروف خاصة وأنه مصر في نهاية هذا الموسم على الرحيل والابتعاد عن رئاسة النادي لكنه وعد في المقابل وخلال العديد من المناسبات أنه سيبقى دائما بجانب الفريق ومن المدعمين له ماديا ومعنويا. على نار هادئة أثار موضوع امكانية رحيل المدرب الصربي الفرنسي دراغان الكثير من التعاليق في الأوساط الرياضية بحمام الأنف خلال الأيام الأخيرة. وحسب مسؤول فاعل في إدارة النادي يتمسّك دراغان بشروط مادية مجحفة من الصعب أن تستجيب لها الهيئة لكن رغم ذلك فإن هناك جلسة ستجمعه خلال هذه الأيام مع رئيس النادي للتفاوض في هذا الموضوع ويبقى بقاء دراغان رهين ما ستفرزه هذه الجلسة. وحسب الأصداء التي وصلتنا من مصادر رسمية فإن لقاء دراغان بالدعداع سوف لن يتوّج بما يرضي الطرفين أي من المستبعد أن نرى دراغان من جديد على رأس المقاليد الفنية للأخضر والأبيض في الموسم الجديد وأكيد بعد هذه الجلسة إن لم يحصل الإتفاق بين الطرفين فإن إدارة الهمهاما لديها البديل وقد تحسم الأمر مع الإسم الجديد الذي سيتولى الإشراف على الدواليب الفنية لفريق بوقرنين والذي كانت «التونسية» قد أشارت إلى المدرب فريد بن بلقاسم رغم أن لهذا الأخير بعض العروض وهو الآن بصدد دراستها الشيء الذي قد يعيق الزيجة بين هذا المدرب والهمهاما.