المتهم في قضية الحال هو كهل ليس من اصحاب السوابق وانما ضاقت به الحال وكثرت عليه الصكوك دون رصيد ففكر في ان يلقي بنفسه تحت عجلات القطار وبالفعل اقترب يوم الاربعاء الماضي من السكة الحديدية وبقي ينتظر مرور القطار ليرمي نفسه تحت عجلاته الحديدية الضخمة والتي من شانها ان تحوله الى اشلاء ولكن ومن رحم اليأس ولعلها مشيئة الله ولطف منه ان طرد الرجل عن نفسه وساوس الشياطين وتراجع عما كان عزم على فعله ثم اكثر من ذلك قام بتسليم نفسه الى الفرقة العدلية لصفاقس المدينة وهو الذي صدرت بشانه احكام غيابية بالسجن تصل مدتها الى 10 سنوات جراء صكوك دون رصيد بعد ان بارت تجارته وضاق به الحال رغم انه قام بالتخفيض في مجموع الديون التي كانت عليه من 350 الف دينار الى 60 الف دينار قضية هذا الرجل اهتز لها كل من استمع اليها ولعل الكثيرين يتمنون ان تنجلي غمة الرجل وينهي الى الابد مشكلة الديون التي طاردته كثيرا ونغصت عليه حياته وحولتها الى جحيم