شرعت الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه خلال اليومين الأخيرين في تنفيذ قرارات قطع الماء الصالح للشرب بعدة مناطق من الجمهورية التونسية بعد تهرب مجموعة من المواطنين وتأخر آخرين في تسديد ما تخلد بذمتهم من ديون لفائدتها. «التونسية» اتصلت بالسيد الهادي بلحاج الرئيس المدير العام ل«الصوناد» لمعرفة اسباب هذه الحملة فذكر ان الشركة دخلت المنطقة الحمراء بعد ان اصبح حسابها يعاني عجزا كبيرا قدر ب82 مليارا، اضافة الى تخلد ما قيمته 215 مليون دينار بذمة المواطنين، مضيفا ان هذه المرحلة تتطلب تكاثف الجهود ودعوة المواطنين الى الايفاء بالتزاماتهم تجاه «الصوناد» لدعم مواردها الذاتية حتى تتمكن من تلبية الطلبات المتزايدة على الماء الصالح للشرب وتطوير خدماتها ومواصلة مجهوداتها الرامية إلى توفير الماء لان الاستثمارات في قطاع الماء الصالح للشرب خلال سنة 2013 ستبلغ حوالي 300 مليون دينار منها 80 مليون دينار مخصصة للمناطق الريفية.