من المنتظر أن يتقدم الشاكي بقضية من اجل إثارة الدعوى العمومية على مسؤوليته الشخصية في غضون هذا الأسبوع في ما يتعلق بالاعتداء بالعنف الذي تعرض له في شهر أكتوبر 2012 والذي تسبب له في اضرار مادية ومعنوية كبيرة ... حّولوا وجهته بالحيلة و حسب ما ورد بملف القضية فان المتضرر يوم الواقعة أكتوبر 2012 وبعد أن أنهى عمله في إحدى الضيعات بالمنطقة توجه إلى احد المقاهي للتسامر مع بعض أصدقائه ثم عاد إلى منزله وفي طريق العودة كان يتجاذب أطراف الحديث مع صديقه فرن هاتفه الجوال فانشغل بالمكالمة. في الأثناء توقفت أمامه شاحنة يركبها ثلاثة أشخاص طلب منه احدهم الركوب معهم لأنهم يريدون شراء بعض الحاجيات من والده فاستجاب لرغبتهم دون أن يخلد بباله أن مكروها يترصده وان مكيدة قد دبرت له إذ عندما وصلوا إلى المنزل طلب منهم المتضرر التوقف للنزول لكنهم واصلوا سيرهم ثم اعلموه أنهم يحتاجونه للمساهمة في إحياء حفل باعتباره يعزف على آلة «القصبة» فاخبرهم انه ليس على أهبة الاستعداد إضافة إلى كون الآلة التي سوف يستعملها ليست لديه وما ان أتم المتضرر كلماته حتى قام احدهم بإصابته بكوعه على انفه وتكررت عملية الاعتداء عليه من قبل مرافقي السائق وما سهل عليهم الاعتداء عليه انهم باغتوه اضافة الى أنهم حشروه وسطهم ليمنعوه من الحركة أو المقاومة. وعندما وصلوا إلى مكان مقفر كانت حالة المتضرر تزداد سوءا ورغم ذلك لم يتوقف المعتدون عن جريمتهم بل أمعنوا في اهانته إذ كانوا يصبون عليه النبيذ حتى يستعيد وعيه كما قام احدهم بالاعتداء عليه ركلا بحذائه على وجهه وعندما ظنوا انه فارق الحياة لأنه لم يعد يبدي حراكا قاموا برميه وسط الطريق العام ثم فروا من المكان ومن حسن حظ المتضرر أن احد الاجوار وهو فلاح يملك بئرا قريبة من مكان الحادث تفطن للمتضرر الذي كان بحالة صحية حرجة. وبسؤاله عن هويته اعلمه انه ابن فلان وطلب منه أن يوصله إلى المنزل وعندما وصل المكان هال عائلته الحالة التي كان عليها ابنها إذ انه كان لايميّز ولا يرى شيئا لاحتقان وجهه وانتفاخ انفه جراء الكسر الذي تعرض له فتم نقله على جناح السرعة الى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة وقد مكنه الإطار الطبي من راحة حدد ضمنها نسبة الأضرار التي تعرض لها.