في اعادة لسيناريو موسم 87 يلتقي وعلى أرضية ملعب الشاذلي زويتن النادي البنزرتي بمستقبل المرسى في اطار نهائي كأس تونس( 2012-2013) في مباراة تتجلى فيها رغبة أبناء الضاحية الشمالية في الثأر رياضيا من منافسهم الذي حرمهم في موسم 87 من التتويج بلقبهم الرابع وقتها. النادي البنزرتي الذي بلغ الدور النهائي للكأس في خمس مناسبات سابقة فاز في اثنتين منها بود الأميرة كان آخرها في موسم 87 ضد منافس اليوم بهدف المتألق وقتها لطفي الماي يبحث اليوم وبجيل شاب أثبت قدرة فائقة على مقارعة الكبار على التتويج بلقبه الثالث وتتويج مجهودات موسم متميز بلقب غال غاب عن خزينة الفريق منذ 26 عاما بالتمام والكمال.تشكيلة كبير ستستعيد بمناسبة النهائي خدمات الثنائي حسام الحاج مبروك و دينامو خط وسط الميدان أحمد الحران اللذين منحهما معلول رخصة استثنائية للمشاركة في النهائي. تعزيزات ستمكن الإطار الفني من حلول اضافية ستعزز حتما من حظوظ أبناء عاصمة الشمال في التتويج الذين بلغوا محطته الختامية بعد تجاوزهم عقبة اتحاد سبيطلة في نصف النهائي برباعية تداول على تسجيلها كل من ماميت سان وزعيم في مناسبتين والرجايبي. رغبة فريق قرش الشمال ستصطدم حتما برغبة أكبر من قبل مستقبل المرسى صاحب الخبرة الطويلة في مسابقة الكأس حيث يخوض فريق الضاحية الشمالية النهائي رقم 13 في تاريخه والهدف طبعا الحصول على اللقب السادس الذي سيكون نتيجة منصفة لثلاثة مواسم من الانتظام على مستوى الأداء والنتائج. فريق مستقبل المرسى الذي بلغ العقبة الختامية بعد اطاحته في الدور الماضي بفريق الشبيبة القيراونية بثلاثة أهداف لهدف واحد حملت توقيع كل من المرسني وضو وسلامة سيعمل جاهدا على تحقيق الفوز واهداء جماهيره تتويجا آخر غاب عن سجلات الفريق منذ موسم 2007 تاريخ حصول القناوية على لقب كأس الرابطة. مواجهة متوازنة بين النادي البنزرتي ومستقبل المرسى فمن سيكون صاحب الحظ السعيد ويحظى بشرف معانقة الأميرة ومصافحة وزير الشباب والرياضة طارق ذياب الذي سيتولى تسليم الكأس؟ هل ستكون الثالثة لفريق عاصمة الشمال أم السادسة لأبناء الضاحية الشمالية؟ والأهم من كل هذا أن نشاهد عرضا كرويا يرتقي الى مستوى تطلعات الجماهير الرياضية ويبقي على طابع التشويق والإثارة التي عادة ما تميز لقاءات النهائي وأن تنتصر الروح الرياضية في الأخير. البرنامج ملعب زويتن (س 15:30) النادي البنزرتي – مستقبل المرسى تحكيم محمد بن حسانة