قرر المكتب الجامعي انتداب المدرب البرتغالي باولو بيريرا لتدريب منتخب الكبريات كما تأكد قدوم المدرب السابق للمنتخب سعد حسن أفنديتش لتونس نهاية هذا الأسبوع للتفاوض معه لتدريب منتخب الأكابر. وقام المكتب الجامعي المجتمع بدعوة الإطار الفني لمنتخبي الأكابر والكبريات لتقييم المشاركة الأخيرة في الألعاب المتوسطية مرسين 2013. منتخب الأكابر اعتبر المدرب الوطني الان بورت أن هذه المشاركة كانت فاشلة باعتبار وأن المنتخب لم يتمكن من تحقيق الهدف المرسوم منذ البداية وهو التتويج بميدالية مهما كان نوعها لكن بالنسبة للمستقبل فيمكن القول أن هذه المشاركة مثلت فرصة للوقوف على عديد النقاط السلبية ونقاط الضعف التي يجب العمل على تجاوزها وتفاديها في المسابقات الرسمية القادمة على غرار بطولة إفريقيا أو بطولة العالم وخاصة منها انضباط اللاعبين داخل وخارج الميدان والحضور الذهني والبدني طيلة فترة التربصات والمقابلات الودية والرسمية. بالنسبة للمدرب الوطني المساعد ثابت محفوظ فقد أرجع هذا الفشل إلى الظروف الذهنية والبدنية للاعبين خصوصا الشبان الذين سيلتحقون في الصائفة القادمة بالبطولات الأوروبية على غرار جلوّز وشوريف والبوغانمي والتومي. كما رجح غياب الجاهزية بعد نهاية موسم شاق ومتعب للعديد من الركائز الأساسية. هذا وقد دعا المكتب الجامعي الإدارة الفنية الوطنية إلى تحديد قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في مثل هذه المسابقات ( الألعاب المتوسطية، العربية، الإفريقية...) حيث لا يمكن التعويل على الفريق الأول واللاعبين الأساسيين إلاّ في البطولات الرسمية (بطولة إفريقيا بطولة العالم والألعاب الأولمبية) لأن صورة المنتخب وكرة اليد التونسية في الميزان. وقد أكد جلّ الأعضاء على أن اختيار الان بورت للإعلان عن استقالته من تدريب المنتخب قبل التربص الإعدادي الأخير أثر سلبا على اللاعبين والجوّ العام للفريق وهو ما أدّى الى غياب الروح الإنتصارية العالية والتركيز طيلة فترات المقابلة. من جانب اخر دعا المدير الفني إلى ضرورة دعوة ركائز الفريق للمشاركة في مختلف تربصات المنتخب على مدى السنة لأّنّ حضور هؤلاء في المجموعة له تأثير إيجابي على اللاعبين الشبان. منتخب الكبريات اعتبر المدرب الوطني لوران بوزو هذه المشاركة متوسطة على جميع المستويات فالهدف منها هو تمكين المنتخب وخصوصا اللاعبات الشابات من الاحتكاك أكثر ما يمكن بالمنتخبات الأوروبية لأن الهدف الأساسي لهذا المنتخب هو التتويج ببطولة إفريقيا 2014 وقد اعتبر القرعة لم تنصف منتخبنا الذي تبارى مع منتخبات ذات مستوى فني ممتاز. ومن النقاط السلبية حسب رأيه استحالة التعويل على اللاعبات الشابات في الوقت الحالي لتعويض رجاء التومي ومنى شباح ورفيقة مرزوق نظرا للبنية الجسدية والمستوى الفني البعيد على المستوى العالمي. وقد دعا الى ضرورة مواصلة العمل البدني لإعداد المنتخب لبطولة إفريقيا القادمة.