تتواصل بمدينة الرديف منذ اكثر من شهرين ازمة ندرة الخبز بالمتاجر وهذا عائد الى ان المخابز لا توفر الا كميات محدودة في الصباح الباكر لا تغطي الحاجيات المتزايدة لمدينة تعد اكثر من 40 الف ساكن اضافة الى توفير حاجيات بعض المناطق الريفية القريبة وكذلك المناطق التابعة لولاية توزر مثل ميداس والشبيكة وتمغزة وعين الكرمة. وتعود الاسباب الى مطالبة الادارة الجهوية للتجارة والصناعات التقليدية بقفصة اصحاب المخابز الذين يقارب عددهم 5 مخابز بترسيم العملة ليقع تمكينهم من كميات من مادة الفارينة حسب عدد العملة المرسمين وتفاديا للتجاوزات التي كانت تقع سابقا ومنها بيع هذه المادة المدعمة لبائعي المرطبات والفطائر..... ورغم الجلسات المتعددة التي عقدها اتحاد الصناعة والتجارة وغرفة ارباب المخابز بقفصة مع سلط الاشراف من خلال محاولات ايجاد حل وسط يخرج المنطقة من هذه الازمة ويضع حدا لمعاناة المواطن خاصة مع قدوم شهر رمضان وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية والاستهلاكية اليومية للمواطن ورغم الاتفاقيات الحاصلة والتي من خلالها اعلنت الادارة الجهوية للتجارة انها ستمكنهم من كميات إضافية من مادة الفرينة إلاّ أن هذا الاجراء لم يطبق الى حدود كتابة هذه الاسطر لتستفحل الازمة ويصبح الباحث عن خبزة كالباحث عن ابرة في كومة من القش فمع منتصف النهار يصبح البحث عن خبزة امرا مستحيلا..فمتى تتدخل سلط الاشراف ومن ورائها السلط الجهوية لوضع حد لهذه الازمة.