أقدمت السلطات المصرية على إغلاق مقر الإخوان المسلمين اليوم الاثنين بعد أن عثرت الشرطة على "سوائل قابلة للاشتعال وسكاكين و أسلحة" بداخله حسب ما أفاد مسؤول أمني كبير لوكالة الأنباء الفرنسية. ويأتي هذا القرار فيما أوقعت اعمال عنف جديدة 42 قتيلا على الأقل اليوم الاثنين 8 جويلية خلال تظاهرة لمؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي. وبحسب جماعة الإخوان المسلمين فان "رجال شرطة وجنود" فتحوا النار على الحشود من جهته قال الجيش إن "مجموعة إرهابية مسلحة" حاولت اقتحام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة مما أدى إلى مقتل ضابط و إصابة عدد من المجندين بجروح بحسب بيان نشره موقع صحيفة الأهرام الرسمية. وأفادت مصادر إعلامية مصرية أن الرئيس المؤقت عدلي منصور قرر تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في اشتباكات الحرس الجمهوري، التي وقعت فجر الإثنين، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعناصر من الجيش. كما دعا منسق جبهة الإنقاذ الوطني المصرية، محمد البرادعي، إلى "إدانة العنف من أية جهة أتى"، وطالب ب"التحقيق في الحوادث"، التي وقعت في مصر،كما طالب "بفتح تحقيق فوري، ومستقل وشفاف"، وقال "إن مصر الآن في أمس الحاجة الى أن تتصالح مع نفسها". وأصيب أكثر من 300 شخص في تصعيد خطير للأزمة السياسية.