التونسية (جندوبة) على خلفية تعرض المراسل الصحفي رفيق العيادي الى اعتداء بالعنف من قبل عوني أمن اثر التقاطه صورة لسيارة شرطة النجدة بعد تعرضها لحادث. وبسبب تواصل مثل هذه الاعتداءات نفذ الاعلاميون الجهويون بجندوبة وقفة احتجاجية أمام منطقة الامن الوطني بمساندة عدد من الاحزاب السياسية والجمعيات المدنية ورابطة الدفاع عن حقوق الانسان . الاعلاميون رفعوا شعارات تندد بهذه الاعتداءات وتطالب وزير الداخلية لطفي بن جدّو باتخاذ الاجراءات القانونية لردع الامنيين اللذين اعتديا على الصحفي. وقد اعتبرت رابطة الدفاع عن حقوق الانسان هذا الاعتداء انتهاكا صارخا للحقوق والحريات مطالبة بحق المواطن والاعلامي في الحصول على المعلومة معتبرة أن هذا الحق يرتبط ارتباطا كليا بحق المواطنة أما الجبهة الشعبية والحزب الاشتراكي وحركة الشعب فقد طالبت بتجريم الاعتداء على الاعلاميين وتوفير الحماية الامنية لهم اثناء آداء مهامهم اضافة الى المطالبة بمزيد تكوين وتأطير الامنيين في كيفية التعامل مع الاعلاميين والمواطن التونسي بصفة عامة أمّا ممثلو الجمعيات المدنية فقد نددوا بهذا الاعتداء مطالبين وزارة الداخلية باتخاذ الاجراءات القانونية لحماية قطاع الاعلام من اعتداءات رجال الامن الذين يطالبون بالامن الجمهوري في ظل تواصل هذه الاعتداءات . يذكر أن عددا من رجال الامن حضروا اثناء الوقفة الاحتجاجية معبرين بصفتهم الشخصية عن رفضهم لمثل هذه الاعتداءات.