القاهرة (وكالات) ذكرت أمس وزارة الصحة المصرية أن 7 أشخاص قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار الإخوان المسلمين وقوات الأمن المصرية في مناطق عدة من العاصمة القاهرة، موضحة أن عدد المصابين قارب ال 300 ,في وقت تعرضت فيه نقاط عسكرية لهجمات مسلحة شمال سيناء. وأمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات بفتح تحقيق فوري في الأحداث التي اعتقل على خلفيتها أكثر من 400 شخص. وشهدت مصر ليلة دامية، بعد أن قطع مؤيدون لمرسي شوارع رمسيس والجلاء وجسر 6 أكتوبر، وقالوا إنهم «سينظمون مسيرات واحتجاجات في القاهرة، تصعيدا لاحتجاجاتهم السابقة المنددة بعزل مرسي». وحاولت عناصر من قوات الأمن المركزي إقناع قاطعي الجسر بالإنسحاب، وفتح الطريق أمام حركة المرور، غير أن تلاسنا وقع بين الجانبين فقامت عناصر الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع، لحمل أنصار مرسي على إعادة فتح الجسر. وفي الساعات الأولى من فجر أمس تجددت المواجهات وأصبحت أكثر عنفا، بين قوات الأمن ونحو 2000 من أنصار مرسي في ميدان رمسيس. فأطلقت الشرطة المتمركزة فوق الجسر، العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين هتفوا «الشرطة بلطجية»، و«يسقط يسقط حكم العسكر». كما تحدث نائب رئيس «حزب الحرية والعدالة» عصام العريان، فجر أمس، عن وجود «مخطط بوليسي» لتنفيذ تفجيرات في أماكن مختلفة من القاهرة والجيزة.وكتب العريان على صفحته على موقع «فايسبوك»، أنه «وصلت أنباء عن تخطيط بوليسي أكثر حماقة لتنفيذ تفجيرات في أماكن مختلفة بالقاهرة والجيزة، واتهام المعتصمين والمتظاهرين بإحداثها لفض الاعتصامات والتظاهرات بعد التجاوب الشعبي الكبير معها». من جهة أخرى هاجم مسلحون مجهولون، بالأسلحة الرشاشة نقاط تفتيش عدة تابعة لحرس الحدود المصري في مدينتي «الشيخ زويد»، و «رفح»، وهما من المراكز الإدارية الست في محافظة شمال سيناء.