القاهرة (وكالات) ذكرت صحيفة «الوطن» المصرية نقلا عن مصادر قالت انها أمنية أن الرئيس المعزول محمد مرسي بعث برسالة إلى قيادة القوات المسلحة يطلب فيها العفو والإفراج عنه مقابل أن يغادر مصر بصحبة أفرد أسرته للإقامة في الخارج ودعوة أنصاره إلى ترك ميادين التظاهرات والعودة الى منازلهم مقابل عدم ملاحقتهم قضائيا. وذكرت المصادر ان قيادة الجيش رفضت الطلب وردت عليه ب «أن الشعب المصري وحده هو صاحب القرار في هذا الأمر وأنه (أي مرسي ) مطلوب للمحاكمة في عدد من القضايا». وأشارت إلى إن أجهزة الأمن جمعت دلائل عن التهم الموجهة لمرسي طوال عام من حكمه وبعد عزله وهي «تهم موثقة» وأبرزها «التخابر مع دول أجنبية خاصة بريطانيا التي أطلعها مرسي على أمور تمس الأمن المصري ومنها معلومات تتعلق بتسليح الجيش وتحركاته وتوجهات السياسة الخارجية الخاصة بالدولة المصرية». وأوضحت أن الملف الذي سيقدم لجهات التحقيقات خلال أيام يتضمن رصد اتصالات «تكشف تواطؤ مرسي في التعامل مع انتشار العناصر المسلحة والجهادية في سيناء». كما تتضمن الاتهامات «إفشاء مرسي أسرارا بالدولة للولايات المتحدةالأمريكية خلال لقاءاته مع السفيرة الأمريكيةبالقاهرة». ومن جانب آخر كشف نقيب الأطباء المصريين أن مجلس النقابة أرسل طلبا للسلطات للموافقة على زيارة لجنة طبية لمرسي في مكان احتجازه للاطمئنان على صحته مشيرا الى انه «يعاني من مرض السكر ومشاكل مزمنة بالكبد .