سجل محيط شارع الحبيب بورقيبة والانهج المتفرعة عنه مناوشات بين الامن ومتظاهرين على خلفية اغتيال الشهيد محمد البراهمي وقد تم اطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. تفريق المعتصمين بولاية صفاقس بالقنابل المسيلة للدموع استجابة لدعوة تنسيقية الاحزاب الديمقراطية ومكونات المجتمع المدني بصفاقس باعلان حالة العصيان المدني والالتحاق بالاعتصام المفتوح بمقر ولاية صفاقس قصد استعادة مؤسسات الدولة تحول عدد من المحتجين الغاضبين لجريمة اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي محمد براهمي الى مقر الولاية وقاموا باقتحامها في مناسبة اولى مما اجبر قوات الامن المتواجدة هناك الى اطلاق عدد من القنابل المسيلة للدموع قصد اخراج هؤلاء من مقر الزولاية ثم عاد المحتجون ثانية الى هناك وارادوا الاعتصام بداخل المقر وهتفوا في مواجهة قوات الامن والجيش المتواجدة هناك لتامين المقر بشعارات مطالبة باسقاط النظام وحل المجلس التاسيسي واقامة حكومة انقاذ وطني لا تشارك فيها الترويكا الحاكمة وهذا ما اكده لنا المنسق الجهوي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد محمد العزعوزي في تصريح خاطف للتونسية قال فيه ان الحكومة فشلت وانها حكومة التفاف على الثورة ولذلك لم يعد هناك مبرر لوجودها ومجددا مساء الخميس 25 جويلية استعملت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع بكثافة وقامت بابعاد المحتجين عن محيط مقر ولاية صفاقس كما تم الدفع بتعزيزات امنية لدوريات على سيارات ودراجات نارية قامت بتعقب البعض