كتب القيادي بحزب نداء تونس الطاهر بن حسين يقول على جداره الفايسبوكي ما يلي: «أقولها بصراحة لأنه حان الوقت : أولا عندما طلبت الترخيص بحمل سلاح دفاع شخصي عرض علي مدير عام الأمن الوطني وحيد التوجاني حماية شخصية من الأمن فأجبته بأنه ليست لي ثقة فيه لأنه من أزلام حركة النهضة وأني أخشى أن تكون الحماية التي سوف يوفرها لي متكونة من عناصر نهضوية . ثانيا صحيح أن العديد من ضباط الأمن يتعاطفون معي بسبب مواقفي الوطنية ودفاعي عن مبدأ الأمن الجمهوري مهما كان الحزب الحاكم (أي أمن يطبق القانون ولا يتعامل بالتعليمات ). ثالثا صحيح أن العديد من ضباط الأمن تطوعوا لحمايتي ومنهم الضابط علي سلطان الذي عوقب بالعزل من سلك الأمن. رابعا صحيح أني لا أخشى الإرهابيين بفضل هؤلاء الرجال الذين يعرضون حياتهم ووظائفهم للخطر من أجلي ويؤمنون اليوم حمايتي بشكل تطوعي منهم من يراقب عن بعد في سياراته الخاصة ومنهم من يحميني بشكل مكشوف بتامين الحماية المقربة. وبفضل هؤلاء الرجال أعيش اليوم حياة عادية مثل أي مواطن وأتحدى راشد الغنوشي أن يعيش هذه الحياة وهو اليوم زعيم الحزب الحاكم بالسطو».