ادى صباح اليوم مجموعة من المشاركين في اعتصام الرحيل صلاة العيد بامامة عدد من شيوخ جامع الزيتونة المعمور قبالة مقر المجلس الوطني التاسيسي بباردو , في حدود الساعة السادسة و النصف صباحا . و شارك قادة بعض الاحزاب السياسية في صلاة العيد يتقدمهم النواب المنسحبون من المجلس التاسيسي , على غرار : اياد الدهماني ( الحزب الجمهوري ) , "عبد العزيز القطي" و "خميس قسيلة" و "رضا بالحاج" ( حركة نداء تونس ) , منجي الرحوي ( وطد ) , اضافة الى حضور ابناء الشهيد "محمد براهمي" القيادي بالجبهة الشعبية ... و استغل المصلون مناسبة "عيد الفطر" المبارك لتقديم احر التهاني الى قوات الامن و الجيش الوطنيين المرابطين بساحة باردو , و الشد على ايادي الامنيين و العسكريين في كامل تراب الجمهورية خاصة المتواجدين على سفح جبل الشعانبي لاقتفاء اثر الجموعات الارهابية و الاجرامية التي نغصت فرحة العيد على غالبية الشعب التونسي . و تلى شيخ زيتوني ادعية اثر انتهاء صلاة العيد , راجيا من الله حفظ تونس من كل الاخطار المحدقة بها و في مقدمتها الارهاب اضافة الى صون امنها و استقرارها . و في لفتة كريمة بادر المشاركون في صلاة العيد من سياسيين و مواطنين ( رجالا و نساء ) بتوجيه تحية اكبار و اجلال الى الامنيين و العسكريين و بادروا بمصافحتهم و تقبيلهم و تقديم حلويات العيد متمنين من الله العلي القدير حماية البلاد و العباد .