أكدت حركة النهضة وعدد من الأحزاب الأخرى، في بيان أصدرته أمس الثلاثاء 13 أوت 2013، رفضها توظيف مختلف المناسبات ونسيةالوطنية وجرائم الاغتيال السياسي للمناكفة السياسية ومحاولة الانقضاض على السلطة والانقلاب على الإرادة الشعبية المجسمة من خلال انتخابات 23 أكتوبر، وما أفرزته من مؤسسات على رأسها المجلس الوطني التأسيسي. ودعا كلّ من حزب حركة النهضة وحزب الإصلاح والتنمية وتيار المحبة وحزب الثقافة والعمل وجبهة الإصلاح والحركة الوطنية للعدالة والتنمية وحزب الشباب الحر وحزب القيم والرقي وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين وحزب النور للعدالة والتنمية وحركة البناء المغاربي، مختلف الفرقاء السياسيين إلى اعتماد الحوار الوطني المسؤول وتغليب المصلحة الوطنية وأهداف الثورة والعمل بروح ايجابية لإنجاز مهام هذه المرحلة الانتقالية الديمقراطية وخاصة المصادقة على الدستور وإجراء الاستحقاق الانتخابي المقبل لإرساء أسس الدولة الديمقراطية المدنية. وشددت الأحزاب الموقّعة على البيان تمسكها بالمجلس الوطني التأسيسي كسلطة أساسية ودعوتها مختلف القوى السياسية الديمقراطية الملتزمة بأهداف الثورة وبإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي إلى تحمل مسؤوليتها في الوصول إلى وفاق وطني يضمن أكبر قاعدة سياسية للحكم لتأمين ما تبقى من المرحلة الانتقالية وتوفير المناخ المناسب لانتخابات يقبل جميع المتنافسين بنتائجها. كما عبّروا عن اعتزازهم بالحقوق المكتسبة للمرأة التونسية التي يتوجهون من خلالها إلى كافة نساءتونس بالتحية والتقدير والتهنئة بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة في الذكرى 57 لصدور مجلة الأحوال الشخصية، مؤكدين تمسكهم بالمساواة الكاملة بين النساء والرجال في الحقوق والواجبات باعتبارها من الأسس الجوهرية للمواطنة.