التونسية (المنستير) سهرة من سهرات التألق والابداع والطرب تلك التي احيتها مساء اول امس الفنانة التونسية نوال غشام على ركح رباط المنستير في اطار فعاليات الدورة 42 لمهرجان المنستير الدولي. فقد اجمع الجمهور الحاضر على انه عاش ليلة من ليالي العمر مع نوال غشام التي غنت فأطربت وانست الحاضرين شواغل الحياة فحلقوا عاليا مع الكلمات السخية والالحان الشجية ومع مجموعة من الاغاني التونسية . انطلق العرض بمقطوعة موسيقية صامتة مع عناصر الفرقة الموسيقية التي ضمت مجموعة من خيرة اساتذة الموسيقى بقيادة المايسترو نبيل زميت ثم قدمت نوال غشام مجموعة من اغانيها القديمة والجديدة التونسية والشرقية استهلتها باغنية «يا حلوة الوادي» و« منكم يا عزلنا موش ناقصين سيبونا في حلنا» و«تكذب عليا الواش مدة وزمان» وقد تخللت الاغاني بعض المعزوفات الفردية على آلة الكمان والناي شدت اعجاب الجمهور الذي صفق لها طويلا . قدمت نوال غشام بعض الاغاني تغنت فيها بتونس على غرار اغنية « ديما ديما هاي ، تونس على طول الزمان عظيمة ، تونس برجالها ونسائها واولادها على طول الزمان عظيمة « ، كما غنت نوال مجموعة من اغانيها التي اشتهرت بها واحبها الجمهور على غرار اغنية « راجيت والمرجى كمل صبري نفذ من وزعل « و« عيني يا لللا ، روحي يا لللا تدلل ها الطويلة ام العيون كحيلة اما الاخرين لا» . وكعادتها غنت نوال وامتعت جمهور المنستير وقدمت له باقة من الاغاني التونسية التي تفاعل معها الحضور ورددها باتقان لا سيما اغنية « جيبولي خالي ما نموتش» و« آه اه يا خليلة يا ناسية الميعاد ميعاد هاك الليلة» واغنية «خالي بدلني واش عليكم فيه هو يغضب وانا نرضيه» على ان تختتم نوال غشام السهرة باشهر اغانيها الوطنية الخالدة « باكتب اسمك يا بلادي» التي ادتها مع جمهور المنستير وقوفا احتراما في تونس واجلالا للوطن ولشهدائه الابرار ، لتنهي وتودع الجمهور بعبارة «تحيا تونس» .