التونسية (تونس) ختم قاضي التحقيق أبحاثه في قضية محاولة قتل متبوعة بسرقة كاد أن يذهب ضحيتها شاب مباشرة أثناء عودته إلى منزله ... وللتذكير بتفاصيل هذه القضية فانه في موفى شهر افريل الفارط تعرض خبير محاسب إلى محاولة قتل متبوعة بعملية سرقة وحسب المعلومات المتوفرة حول هذه الجريمة فان المتضرر كان يوم الواقعة عائدا إلى محل سكناه عندما اعترض سبيله ثلاثة أشخاص بحالة سكر وحاولوا سلبه حاسوبه المحمول فدافع عن نفسه وحينها أخرج احد الجناة سكينا كانت بحوزته وطعنه في كبده فخارت قواه وسقط أرضا وسط بركة من الدماء فيما لاذ المعتدون بالفرار بعد أن استولوا على الحاسوب. وقد تفطن احد المارة فاتصل بالحماية المدنية التي حلت سريعا إلى مسرح الجريمة وقامت بنقل المصاب على جناح السرعة الى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية عاجلة وتم الاحتفاظ به تحت العناية الطبية المركزة لمدة أيام حتى استعاد تدريجيا عافيته ونجا من موت محقق. وبانطلاق التحريات في الجريمة من قبل أعوان فرقة الشرطة العدلية أمكن لهم بعد سلسلة من التحريات من حصر الشبهة في ثلاثة أشخاص القي القبض عليهم. وباستنطاقهم اعترفوا بما نسب إليهم كما أدلوا بهوية المظنون فيه الرابع وهو الذي اقتنى المسروق. وباستنطاقه اعترف باقتنائه للحاسوب مؤكدا انه لم يكن يعلم بفساد مصدره. وقد تم حجز المسروق وإعادته لصاحبه فيما أذن بالاحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمة البحث من اجل ما نسب إليهم. وقد اتضح أن المظنون فيهم من ذوي السوابق العدلية واحدهم قضى عقوبة بالسجن لمدة ثماني سنوات من اجل السرقة والعنف فيما ادعى أن المتهم الرئيسي الثاني وهو شقيقه لاعلاقة له بالجريمة حيث كان حاضرا دون أن يشارك في كامل العملية وهو ما نفاه بقية المتورطين الذين أكدوا أنه كان يتلقى التعليمات من شقيقه بمجرد أن قرر هذا الأخير سرقة ما بحوزة المتضرر وأنه العضد الأيمن له لكنه يعمد في كل مرة الى استبعاده حتى يبقى نقي السوابق العدلية وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيه من اجل ما نسب اليه ,وبإحالتهم على قاضي التحقيق تمسكوا بأقوالهم السابقة وقد وجه قاضي التحقيق للمتهم قضية محاولة قتل متبوعة بجريمة سرقة