... وكانت أمّي تمدّني ببيضة أقدّمها إلى «سيدي المدّب» فيأخذها ويجلسني أمامه ألهو وسط دائرة «الصّياح والترديد» إلى أن يأتي أبي ويحملني إلى البيت فتتلقّاني أمّي بلهفة وتقبّلني بحرارة ثمّ تلقي بي في أحضان جدّتي فتلاعبني هذه الأخيرة وهي تطعمني وتحدثني (...)