مضى ما يناهز القرنين من الزمان على بداية الحركة التنويرية في العالم العربي؛ منذ بدأ رفاعة الطهطاوي وخير الدين التونسي رحلة التنوير الذي كان يخضع - تبعا لظروف المرحلة، ومكونات الفاعل التنويري - للمنحى الإصلاحي، بدل المنحى العقلاني الخالص. ورغم كل هذه (...)