أصدرت هيئة الدفاع عن الأستاذ راشد الغنوشي بلاغا أكدت فيه أن الأستاذ راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة قرر الدخول في إضراب جوع من مقر اعتقاله بالسجن المدني بالمرناڤية بداية من تاريخ اليوم الاثنين 19 فيفري 2024، تضامنا منه مع المعتقلين المضربين عن (...)
مرة أخرى يتم استهداف الأستاذ راشد الغنوشي رئيس البرلمان الشرعي ورئيس حركة النهضة المعتقل منذ عشرة أشهر في سجون الانقلاب بترويج إشاعة مغرضة تتعلق بحياته مفادها أنه توفي في سجنه .
وإن حركة النهضة إذ تفند هذه الإشاعة البشعة فإنها :
1- تؤكد للرأي العام (...)
بعد أن كانت بلادنا تفخر بانتخاباتها والتي تتالت منذ ثورة 17 ديسمبر – 14 جانفي، ثورة الحرية والكرامة التي وضعت حدا لتزييف إرادة الشعب وقطعت خلالها بلادُنا مع الأرقام القياسية العالية والنسب التي توحي بالمبايعة وتوهم بالإجماع حول السلطة ورموزها.
وبعد (...)
مثل خبر الاستقالة الجماعية لعدد من مناضلي الحركة قبل يومين من التحرك الثاني في شارع الثورة (شارع بورقيبة)ضد الإنقلاب بدعوة من تنسيقية "مواطنون ضد الإنقلاب" وبعد يومين من إيغال قيس سعيد في إنقلابه على مكتسبات ثورة شعبنا المجيدة مثلت الإستقالة الحدث (...)
لقد دشن بورقيبة بقرار منه مرحلة التعددية الحزبية بعد أن شهدت البلاد والنظام أزمتين حادتين، الأولى هي مخلفات الإضراب العام يوم 26 جانفي 1978 والثانية هي عملية قفصة المسلحة التي كادت تطيح بالنظام في جانفي 1980. ولم يُستثنى من الإنتفاع بهذا القرار إلا (...)
النضال خاصيّة إنسانية بامتياز. فلا يعرف لغير الإنسان عمل يراد منه التضحية الواعية من أجل قيمة أو وضعية أفضل. وحتى ما يقوم به الحيوان من أعمال الحراسة والصيد وحمل الأثقال والتنقل بها فليس فيه من أعمال الوعي أيّ مقدار. فهو الوفاء الأعمى والاندفاع نحو (...)
يتساءل بعض الناس وهم يتابعون «معركة الصور» بمجلس نواب الشعب حيث تُشهر الصور دون أن يُشهر الفكر، لماذا لم تنتشر البورقيبيّة خارج أرض الوطن؟ ولماذا لا تنتشر بين الغالبية الواسعة من النخب السياسية والفكرية والاكاديميّة؟ ولماذا لم يتسع اشعاعها بين (...)
لا شيء يمنعُ الأجيال الشابة أن تنجز ما لم ينجزه الكبار. فما كان أملا بعيدا يمكن أن يصبح اليوم حقيقة واقعة. يحمل الأبناء أحلامهم الخاصة وأحلام 0بائهم التي لم تسعفهم الأقدار بالوقت والقدرة على تحقيقها وقد يتعجل الأبناء إنجاز أهدافهم الخاصة كلبنة في (...)
عرف العالم موجة عالية من الشعبوية السياسية كنتيجة لأزمة الديمقراطية والأحزاب الكلاسيكية الأزمة الإجتماعية بأبعادها الروحية والثقافية والاقتصادية لكن هذه الموجة كموجة البحر القت إلى شواطئ حياتنا المعاصرة ما هو طيب وخبيث وما هو خليط ومزيج من هذا وذاك (...)
عادة المنظمات تتبع الأحزاب لأنّ الأحزاب هي من يقود التغيير.
في بلادنا يمكن اعتبار الاتحاد العام التونسي للشغل خيمة الطريق الثالثة تخدمه تنظيمات وأحزاب بالمناولة فلا هي تطورت ولا هو حررها وتحرر منها، ولايكفي أن تعقد هذه الأحزاب مؤتمراتها وتجدد (...)
ليس موقفا جديدا: أنا مثل كثيرين منكم ضد المحاكمات السياسية
ولا أريد أن أكون ولا أحد غيري فوق القانون
ومثلكم تماما مع استقلالية القضاء
...وعندما تصدر المحكمة حكمها البات وهو ليس بالضرورة مستجيب لمقتضيات العدالة المطلقة والا لما كان التقاضي على (...)
إلى هذا الفيلسوف التونسي الذي قضى ثلث عمره في سجون الظلام، ولا يزال معتقلا رهن الاعتقال…
أحيانا كثيرة أتساءل ماذا نكتب لأبنائنا القادمين الذين ولدوا في زمن الخذلان السياسي العربي، وزمن الحلم المستحيل؟…
بماذا سنفسّر لهم غربتنا داخل أوطاننا منذ عشرات (...)
ان حركة النهضة وفي اطار متابعتها لتطورات الحياة السياسية ببلادنا ومجريات الحوار الوطني: – تعبر عن ارتياحها لانطلاق المسار التأسيسي بنسق يعزز الأمل في تمكين تونس من دستور توافقي يعبر عن تطلعات شعبنا وأهداف ثورته
تدعو الى أن يسود مناخ الحوار والإحترام (...)
ونحن نقترب من أوّل امتحان حقيقي تقيس به الأحزاب التي -أصبحنا عاجزين على أن نحصي عددها-وزنها الجماهيري وتأثيرها في الشارع التونسي الذي بات من شبه المؤكّد أن اهتماماته تنحصر في عدد محدّد من الأحزاب لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة؛
ولعلّ ذلك ما دفع ببعض (...)
يترواح المشهد السّياسيّ في تونس بين أقليّة تمارس المزايدة وأغلبيّة تمارس الطّمأنة وبين الفريقين تبحث أطراف عن نفسها وعن تحالفات تؤمّن لها الحضور في المجلس الوطنيّ التّأسيسيّ وتمكنها من التغلّب على صعوبة تشكيل قوائم انتخابيّة صارت ملزمة بمقتضى (...)
منذ يوم 17 ديسمبر 2010 هبّت رياح التغيير على المنطقة العربية وقد انطلقت بشائرها من أرض تونس. انطلقت من سيدي بوزيد لتبلغ أصداؤها أرجاء الوطن العربي. جاءت البشائر بعد طول انتظار ليحقق شباب الثورة حلما عزيزا لأجيال متعاقبة من المناضلين والدعاة (...)
يُغرقنا محمّد حسنين هيكل كلّ خميس على قناة الجزيرة في تفاصيل حقبة الستّينات في محاولة منه للإجابة عن سؤال لماذا أخفق العرب في تحقيق السّلام ضمن معادلة القوّة و الديبلوماسيّة في الصّراع العربي الإسرائيلي. تتزاحم الأفكار في رأس هيكل بما يجعل المتابع (...)
لا شيء يدلّ على أنّ موريتانيا كانت مرشّحة لإحداث منعرج ديمقراطيّ أكثر من مصر أو قبلها، ولا شيء في موريتانيا والصّومال يجعل الأولى تتّخذ وجهة البناء والوحدة والثّانية مسار الهدم والتّفتّت. إنّ إقامة دولة القانون والمؤسّسات أو فرض شرعة الغاب هي (...)
لا شيء يدلّ على أنّ موريتانيا كانت مرشّحة لإحداث منعرج ديمقراطيّ أكثر من مصر أو قبلها، ولا شيء في موريتانيا والصّومال يجعل الأولى تتّخذ وجهة البناء والوحدة والثّانية مسار الهدم والتّفتّت. إنّ إقامة دولة القانون والمؤسّسات أو فرض شرعة الغاب هي (...)
تتسم الحركات الدينية التقليدية (حركات إصلاح جزئي وزوايا وطرق صوفية ومدارس تعليم ديني) بغياب الشفافية والشورى الداخلية وبالتسيير الفردي والولاء لشيخ الطريقة وانعدام خطة عمل مدروسة أهدافا وغايات ووسائل وبعلاقة ملتبسة مع أنظمة الحكم، لذلك لم تصمد (...)
تتسم الحركات الدينية التقليدية (حركات إصلاح جزئي وزوايا وطرق صوفية ومدارس تعليم ديني) بغياب الشفافية والشورى الداخلية وبالتسيير الفردي والولاء لشيخ الطريقة وانعدام خطة عمل مدروسة أهدافا وغايات ووسائل وبعلاقة ملتبسة مع أنظمة الحكم، لذلك لم تصمد (...)
لو لم يكن للمغرب الحديث حركته الإسلامية لأوجدها، ولئن كان من الصعب على النظام السياسي أن ينشئ حركة سياسية اجتماعية ذات مرجعية دينية واسعة الانتشار فإن وجودها في حالة المغرب الأقصى يمثل حاجة سياسية واجتماعية وحضارية. ورغم حجم التحديات الاقتصادية (...)
من شأن الفكر أن يكون حواريّا حِجاجيّاً، وإن لم يكن الحوار مع الآخر والمخالف كان حوارا مع الذّات، فالنّفس تحدّث نفسها بالرّأي ونقيضه بحثا عن الصّواب والحقيقة، لأنّ عكس الخطأ ليس ضرورةً الصّواب وقد يكون الخطأ حلقة في سلسلة الأخطاء لا يعصم المعتقد فيها (...)
العجمي الوريمي
لا أدري لماذا وإلى متى سيظل المتابعون والمراقبون والمناصرون للحركات الإسلامية ينظرون إلى وجود تعدد للتيارات والآراء في داخلها نظرة سلبية. قد يعود ذلك إلى نوعية الثقافة السياسية السائدة والموروثة التي تنبذ الاختلاف وترى في المخالف (...)
لا أدري لماذا وإلى متى سيظل المتابعون والمراقبون والمناصرون للحركات الإسلامية ينظرون إلى وجود تعدد للتيارات والآراء في داخلها نظرة سلبية. قد يعود ذلك إلى نوعية الثقافة السياسية السائدة والموروثة التي تنبذ الاختلاف وترى في المخالف عدواً أو متآمراً، (...)