ها قد أخذتك يد المنون في يوم الاضحى المبارك وكأنّ روحك الطاهرة والوفية للخط القومي الوحدوي أبت الاّ أن تنتظر ساعة الرحيل. فأبت الاّ أن تسجل في ذاكرتنا بأحرف من ذهب أن تاريخ وفاتك لا يمكن أن يكون تاريخا عاديا ولا يمكن أن يكون يوما كسائر الأيّام بأي (...)