يلفّ شيخٌ شتات العمر في جُببٍ كأنّها الحلم قد خاطتْهُ أنجُمهُ و يسأل الرّمل مشتاقًا و قدْ نُسِجت من جبّةِ الصّبرِ آهاتٌ تُعلّمُهُ و يحملَ الجرحَ فوقَ الجرحِ مبتَهجًا كأنّ في الرّملِ أسرارا تكلِّمهُ يحكِي له الرّملُ عن طِفلٍ بنى أفقًا من الرّمال و (...)