بكل تأكيد تجاوز حدود الخمسين من العمر وغزا الشيب مفرقيه لكنه لم يحترم سنّه ووقاره المفترض ووضع نفسه في موقف مخجل ومحرج جنى منه «داودي» لا أعتقد أنه سينساه طوال ما بقي من حياته. فقد ظل الرجل يمشي وراء امرأة محترمة تسير في هدوء
وحياء حتى بلغت أحد (...)
يطلق عادة اسم مستودع الحجز البلدي على كل مكان تحجز فيه البلدية سيارات أو شاحنات أو دراجات أو حتى مواد بناء، ولا يهم أن يكون المكان مستودعا حقيقيا أو مجرد بطحاء مسيجة المهم أن البلدية تودع في ذلك المكان ما تحجزه مؤقتا في انتظار تسوية الوضعيات لكن (...)
إضافة الى حفلات النجاح وحفلات الأعراس التي يتواصل بعضها الى ساعات متأخرة من الليل تشهد بعض الأحياء هذه المدّة «حفلات» من نوع خاص يحييها بعض عائقي والديهم، وهم خليط من أبناء هذه الأحياء ومن أبناء بعض المهاجرين. هؤلاء دأبوا على إزعاج الناس اما (...)
فوجىء بعض الاولياء بالحاح من ابنائهم كي يعطوهم «حق» الدروس الخصوصية واعلموهم ان الكثير من زملائهم استجابوا لطلب المعلم الفلاني وانطلقوا بعد في تلقي دروس خصوصية اغلبهم ليس في حاجة لها
هذا ظاهر الاشياء لكن باطنها يقول ان بعض المعلمين يضغطون بكل (...)
خلت الاسواق، المركزية منها والفرعية والجهوية، من السمك الذي قرر فجأة ان يختفي عن الانظار والا ينعم بلذته وفوائده الكبار والصغار.. في الاحياء الشعبية كان الناس يستفيقون كل صباح على صياح الفوه وتعودوا عليه:
«حوت. حوت.. هيا شورو هيا سردينة»! لكن (...)
قبل كل شيء اعترف بان لشركة نقل تونس، بفرعيها، كل الحق في العمل على الحد من ظاهرة «الترسكية» والقضاء عليها بكل وسائلها المتاحة ومن بين هذه الوسائل ان الشركة انتدبت منذ مدة اعوانا اوكلت لهم مهمة مراقبة الدخول الى محطات المترو الخفيف في البداية رأينا (...)
يتمنى كل أب وأم في الدنيا أن يكون أبناؤهما متفوقين في دراستهم، ناجحين في حياتهم بكل تفاصيلها. وقد تتحقق الأماني أحيانا وقد تذهب أدراج الرياح أحيانا أخرى. والنجاح في الدراسة يتوقف على أسباب عديدة كالمحيط والعائلة وبنسبة قليلة على النبوغ (...)