لم يكن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سابقاً ذلك الحاضر الغائب، لم يكن مجرد عجوز طاعن في السن تحركه من وراء المشهد مجموعة من المنتفعين الذين يرون في شخصيته لمسة ضرورية من الشرعية، وستاراً يجنبهم معارك سياسية عاصفة، كان بوتفليقة في زمن ما ذئباً (...)