مثلما يعودُ بعد العاصفةِ البحّارُ أعودُ إليكِ وفي رأسي ذكرى الأهوال في الحلقِ ملحٌ وفي الزّندِ جُرحٌ وفي القلبِ شوقٌ إلى النّهدِ المُقبّبِ وأخبارِ اليابسة أتشمّمُ ككلبِ الصّيدِ المُدرّبِ أشياءَ البيت أمرّغُ أنفي في شراشفِ السّريرِ وستائرِ النّافذة (...)
لا شيء أعجب من الصّحراء في الصّحراء سوى سُلّم الرّمل العجيبُ كلّما قلتَ صعدته نزل بك وغصتَ في كُوَم الرّمال لتطفوَ من جديد وتجرّبَ من جديد ثمّ تغوصُ في القرار *** هذه الصّحراءُ أنثى كلّما قلتَ امتلكتها أدبرت ذهبت أدراج الرّياح وكلّما قلتَ هي ملكٌ (...)