يبدأ كلّ شيءٍ بمحضر إعلام، يعلم فيه السّارد عن مولد مؤلّفه مؤشّرا على ضبابيّة ميلاد روايته وقد شاء المؤلّف السّارد، قل هو الرّاوي برأسين انطلقا في تمثّل سيناريوات عديدة لبطلهما «العوق» يتأرجح بين الواقعيّ والتّخييليّ في مسيرة أشبه بحالات عصيان من (...)
الوصف تجريد فكريّ يؤطّر حالات التّكوين في كتابة جنس ما، يؤطّر هويّة، يحاولها دائما ليستمرّ في الكتابة مسارا لا ينتهي وهو يتنامى داخليّا ،يعرّف نفسه من مقام إلى 0خر، هل تنتهي من تأطير الرّواية هاجسا وِرَشيّا يتفّق أو لا يتفّق مع ضدّه في المفارقة؟! (...)
تركتُ المكانَ إلى رحلةٍ في سمواتِ القصيدةِ
مُسترسلاً في خطايَ الوئيدةِ أقطفُ ضّوءَ الحياةِ من العتباتِ
و بي فورةُ الدّمعِ حينَ يسيلُ من الحدقاتِ
تركتُ لكم صمتَ ليلي الطّويلِ و حدّةَ هذا الختامِ
و ترنيمةً من عصافيرِ هذا الصّباحِ
و تسبيحةً من (...)