للأوهام بداية كما للأحلام، وعلى بقية حلم، كاد أن يتحول لحقيقة، شيّدت العنكبوت بيتها الواهن. كان كلّ ما يلفت انتباهها، وهي تتجولُ في الأسواق، مِحال الألبسة الرجاليّة، ذات يوم، دخلت لتشتري له قميصاً، حين سُئلت عن المقاس تمتمت: ليتك تراه كما أراه، (...)
على عجل تنهض من نومها كل صباح في السابعة، كأن الريح من تحتها، تحملها لشرفة بيتها ذات الحجارة القديمة قدم الوجع الساكن فيها ليل نهار. ميلاد ذات الثماني سنوات، ترنو للأطفال الذاهبين لمدارسهم بعيون مملوءة بالنعاس، حين يبتعدون، تحدق للبعيد فترى الشمس من (...)